النبي صلى الله عليه وسلم والأطفال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
********

النبي صلى الله عليه وسلم والأطفال

=======

نبذة :
***
فانظر كيف كان اهتمامه صلى الله عليه وسلم بترغيب الصغار في صلاة الجماعة ولك أن تعجب من أولئك الذين يطردون الصغار من المساجد ويطاردونهم مطاردة اللصوص، فهذا أمر مخالف لهدي النبي صلى الله عليه وسلم.

********

النبي صلى الله عليه وسلم والأطفال

**********

1-اختيار الزوجة الصالحة:

لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك». متفق عليه.

وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «تخيروا لنطفكم فانكحوا الأكفاء وانكحوا إليهم». . رواه مسلم

ومعنى «يبرك عليهم» يمسحهم بيده الشريفة ويدعو لهم.

4-اختيار الأسماء الحسنة

رواه مسلم.

وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «كان يغير الاسم القبيح». متفق عليه.

ولعل اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم بالأسماء الحسنة وتغيير الأسماء القبيحة يدل على أن للأسماء أثراً في شخصية صاحبها، وأنماط سلوكه وتفكيره.

رحمة الأطفال

متفق عليه.

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قدم ناس من الأعراب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: أتقبلون صبيانكم؟

فقالوا: نعم

قالوا: لكنا والله ما نقبل

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أو أملك إن كان الله نزع منكم الرحمة»فنظر الغلام إلى أبيه قال له: أطع أبا القاسم، فقالها الغلام

فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «الحمدلله الذي أنقذه من النار». رواه البخاري.

ولما مات ابن ابنته فاضت عيناه صلى الله عليه وسلم فقال له سعد بن عبادة: ما هذا يا رسول الله؟

قال: «إنها رحمة جعلها الله في قلوب عباده، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء». والهدية للطفل مبدأ تربوي وهو يشعر الطفل بأهميته ومكانته في قلب المهدي، ومن الهدي النبوي في ذلك: عن أم خالد وكانت صغيرة عندما هاجرت إلى الحبشة مع المهاجرين قالت: أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بثياب فيها خميصة سوداء، فقال: «من ترون نكسوها هذه الخميصة؟»

فأتي بي النبي صلى الله عليه وسلم فألبسنيها بيده وقال: «أبلي واخلقي مرتين». فجعل ينظر إلى علم الخميصة ويشير بيده إلي ويقول: «يا أم خالد هذا سنا».

ومن ذلك أن غلاماً أخاً لأنس بن مالك رضي الله عنه اسمه أبو عمير كان له نغر وهو الطائر الصغير يلعب به، فمات النغر، فحزن عليه الصبي، فذهب إليه النبي صلى الله عليه وسلم ليواسيه ويفرحه، فقال له: «يا أبا عمير، ما فعل النغير». جواز الممازحة، وأن ممازحة الصبي الذي لم يميز جائزة، وتكرير زيارة الممزوح معه، وفيه ترك التكبر والترفع، وفيه جواز التلطف بالصديق صغيراً كان أو كبيراً، والسؤال عن حاله، وفيه جواز تصغير الاسم ولو كان لحيوان، وجواز مواجهة الصغير بالخطاب وغير ذلك من الفوائد التي ذكرها.

*********

إعطاء الطفل حاجته من اللعب

. رواه النسائي وصححه الألباني.

وهذا مثال في لعب الطفل الصغير الذي يُحمل،

أما لعب الغلام مع الصبيان، فيحدثنا عن ذلك أنس بن مالك رضي الله عنه فيقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقاً فأرسلني يوماً لحاجة، فقلت والله لا أذهب، وفي نفسي أذهب لما أمرني به نبي الله صلى الله عليه وسلم فخرجت حتى أمر علي صبيان وهم يلعبون في السوق فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قبض بقفاي من ورائي قال: فنظرت إليه وهو يضحك فقال: «يا أنيس، اذهب حيث أمرتك».

عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم «كان يزور الأنصار ويسلم على صبيانهم ويمسح رؤوسهم». عن عبدالله بن الحارث رضي الله عنه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصف عبدالله وعبيدالله، وكُثير بني العباس رضي الله عنهم فيقول: «من سبق إلىّ فله كذا وكذا».

رواه أحمد

********

تنمية مهارة التفكير

.

فوقع الناس في شجر البوادي

قال ابن عمر: ووقع في نفسي أنها النخلة، ثم حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «هي النخلة».فعن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بشراب فشرب منه، وعن يمينه غلام، وعن يساره أشياخ فقال للغلام: «أتأذن لي أن أعطي هؤلاء؟».

متفق عليه.

وفيه جلوس الأطفال في مجالس الكبار، واحترام حقوقهم واستئذانهم في بعض حقوقهم وأن السنة تقديم الأيمن ولا يدفع إلى غيره إلا بإذنه.

********

رفع الظلم عن الطفل

«اعلم أبا مسعود»فلم أفهم الصوت من الغضب، قال فلما دنا مني إذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو يقول: «اعلم أبا مسعود اعلم أبا مسعود».

قال: لا أضرب مملوكاً بعده أبداً.

*******

وفي رواية: قلت: يا رسول الله هو حر لوجه الله.

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أما لو لم تفعل للفحتك النار، أو لمستك النار». عن عقبة بن عمرو البدري رضي الله عنه قال: جاء رجل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني لأتأخر عن صلاة الصبح من أجل فلان، مما يطيل بنا، فما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم غضب في موعظة قط أشد مما غضب يومئذ فقال: «يا أيها الناس، إن منكم منفرين، فأيكم أم الناس فليوجر، فإن من ورائه الكبير والصغير وذا الحاجة». وكان النبي صلى الله عليه وسلم حريصاً على ترسيخ مبادئ العقيدة الصحيحة في نفوس الأطفال حتى ينشأوا على العزة والكرامة والثقة بالله تعالى واللجوء إليه وحده عند الخطوب والملمات.

فعن ابن عباس رضي الله عنه قال: كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوماً فقال: «يا غلام إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لن ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليه، رفعت الأقلام وجفت الصحف»رواه أحمد والحاكم.

يا لها من دروس تربوية يزرعها النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث في نفس ابن عباس رضي الله عنه دروس عظيمة لها تأثيرها القوي في عقيدة ابن عباس وعبادته وتوجهه وشخصيته وأنماط سلوكه.

إنها دروس متعددة في التوحيد ودرس في التقوى والمراقبة، ودرس في الثبات، ودرس في الأخلاق ودرس في الصبر وانتظار الفرج، ودرس في الثقة بالله تعالى، وغير ذلك كثير.

و صلى الله على محمد و على آله وصحبه وسلم تسليما

اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد

بارك الله فيك

وجزاك ربي كل خير

وجعل هذا العمل في ميزان حسناتك

تحياتي

مشكورة وبارك الله فيكِ

النبي صلى الله عليه وسلم والأطفال 884854336

» هل تريد ان ترى الرسول صلى الله عليه وسلم؟؟!!
» السيدة عائشة.. رضي الله عنها
» صور لسفينة نوح عليه السلااااام
» ماذا يحدث لجسمك عند قولك يا الله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
» معــــــاذة بنـــتت عبد الله